شكراً لك، السيدة الرئيسة.
يشرفني أن أقدم هذه الملاحظات الموجزة أثناء اختتام الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأطراف.
أولاً، اسمحوا لي أن أعبر عن بالغ امتناننا لكم أيها المندوبين الأفاضل على عملكم الجاد والتزامكم بالتعاون الدولي في تعزيز اتفاقية المنظمة الإطارية خلال هذا الأسبوع.
فالتبغ يؤثر تأثيراً عميقاً على كل من الصحة العامة والتنمية المستدامة. والقرارات المتخذة أثناء هذا المؤتمر ستنقذ أرواح الناس وتحسن حياتهم في جميع أنحاء العالم.
كما أنها ستحمي البيئة، وتوفر للأطراف نُهجاً استشرافية لتعزيز سياسات مكافحة التبغ.
لقد اعتمدنا قراراً بشأن تعبئة الموارد المستدامة – وهي قضية بالغة أهمية للأطراف – وقراراً آخر بشأن المسؤولية بموجب المادة 19 من اتفاقية المنظمة الإطارية.
وأود أن أشكر المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تتمتع بصفة مراقب على ما قدمته من دعم وتشجيع طوال هذا الأسبوع. وأعرب عن تقديري بالتحديد للمندوبين الشباب على الطاقة التي أشاعوها وعلى مشاركتهم الفاعلة. أصواتهم لا تقدر بثمن في تشكيل عملية تنفيذ اتفاقية المنظمة الإطارية في المستقبل.
كما أعرب عن بالغ امتناني لزملائي من أمانة الاتفاقية ومنظمة الصحة العالمية على عملهم الدؤوب في التحضير لمؤتمر الأطراف وتسيير أعماله. لقد كانت هذه مهمة ضخمة، وأحسبكم متفقين معي على أن تفانيهم كان كفيلاً بنجاح المؤتمر.
إن أمانة الاتفاقية تعمل بشراكة وثيقة مع منظمة الصحة العالمية على جميع المستويات، ونحن هنا لخدمة الأطراف. واستشرافاً للمستقبل، أكرر دورنا في مساعدة الأطراف على تنفيذ الاتفاقية: يكفي أن تطلبوا، وستجدوننا إلى جواركم نقدم لكم الدعم.
وأرجو أيضاً أن تسمحوا لي بتوجيه الشكر إلى مترجمينا الرائعين، الذين اجتهدوا في عملهم لضمان إسماع صوتنا جميعاً في هذا الأسبوع.
هذا المساء، سيُضاء معلم جنيف الشهير – النافورة – باللون الأحمر احتفالاً باختتام أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأطراف. وإني لأدعو جميع المندوبين بحرارة إلى تخصيص لحظة من وقتهم الليلة لمشاهدة هذا الرمز الذي يعبر عن إنجازنا الجماعي.
وأتقدم بجزيل الشكر لأعضاء هيئة المكتب الذين قدموا خدماتهم للأطراف باقتدار. ونعرب عن بالغ تقديرنا لأعضاء هيئة المكتب الذين انتهت مدة ولايتهم؛ ونقول للأعضاء الذين انتُخبوا حديثاً إننا نتطلع لتقديم الدعم إليكم خلال فترة ما بين الدورتين وأثناء الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف.
وأخيراً، أود أن أشكر شخصياً الدكتورة رينا روا على قيادتها، ورئيسي اللجنتين "أ" و"ب" ونوابهما على ما قدموه من دعم لا يقدر بثمن.
فشكراً جزيلاً لكم. وأعرب عن تطلعي لاستمرار شراكتنا.