رؤساء الأمانة السابقين
رئيسة أمانة الاتفاقية WHO FCTC فيرا لويزا دا كوستا إي سيلفا، MD PhD
على مدى العقدين الماضيين، عملت الدكتورة دا كوستا إي سيلفا في جميع أنحاء العالم، حيث انخرطت في أنشطة مكافحة التبغ في كثير من البلدان ونشرت مقالات أكاديمية عديدة.
بين عامي 2006 و2014، عملت الدكتورة دا كوستا إي سيلفا بصفة كبير مستشارين الصحة العامة لـ WHO ولأمانة WHO FCTC. كما عملت كأستاذ في المدرسة الوطنية للصحة العامة (ENSP / FIOCRUZ) في ريو دي جانيرو وكقائد فريق مكافحة التبغ وصحة المستهلكين في منظمة الصحة للبلدان الأمريكية في واشنطن العاصمة.
السيرة الكاملة
الدكتورة دا كوستا إي سيلفا هي طبيبة حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحة العامة وعلم الأوبئة ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال لقطاع الصحة.
عُيِّنت رئيسة أمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (WHO FCTC)، معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التبغ، في حزيران/يونيو 2014. إنها تُوجِّه الدعم للأطراف في الاتفاقية، وذلك لتمكينها من تنفيذ التزاماتها بموجب المعاهدة. كما أنها تشرف
أيضاً على ترتيبات مؤتمر الأطراف (COP) وتترجم القرارات المتخذة إلى أنشطة برامجية.
تحت قيادتها، أشرفت الأمانة على دمج الاتفاقية في الاتفاقات العالمية بعيدة المدى: يشمل هذا تعزيز تنفيذ WHO FCTC بين الأهداف الصحية في جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة، واستخدام الاتفاقية كوسيلة لتفعيل التمويل من أجل التنمية (FfD). انتهجت
الدكتورة دا كوستا إي سيلفا "سياسة الباب المفتوح" لسعي الأطراف للحصول على المساعدة لتطبيق أحكام المعاهدة، وعززت بنشاط تدابير مضادة قوية لمنع تدخل دوائر صناعة التبغ على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. لقد شجعت أيضاً التمثيل الأوسع في أوساط مراقبين
COP (كلا المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية)، ولقد ساعد هذا عمل أمانة الاتفاقية واستراتيجية جمع التبرعات لدعم التقدم المحرز في تنفيذ المعاهدة.
على مدى العقدين الماضيين، عملت الدكتورة دا كوستا إي سيلفا في جميع أنحاء العالم، حيث انخرطت في أنشطة مكافحة التبغ في كثير من البلدان ونشرت مقالات أكاديمية عديدة.
بين عامي 2006 و2014، عملت الدكتورة دا كوستا إي سيلفا بصفة كبير مستشارين الصحة العامة لـ WHO ولأمانة WHO FCTC. كما عملت كأستاذ في المدرسة الوطنية للصحة العامة (ENSP / FIOCRUZ) في ريو دي جانيرو وكقائد فريق مكافحة التبغ وصحة المستهلكين في منظمة الصحة للبلدان
الأمريكية في واشنطن العاصمة.
في عام 2013 كانت المؤسس والمنسق الأول لمركز الدراسات حول التبغ والصحة، وذلك في المدرسة الوطنية للصحة العامة لمؤسسة أوزوالدو كروز، في البرازيل.
من 2001 إلى 2005، كانت مديرة مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية في جنيف، مُشرفةً على جدول أعمال مكافحة التبغ العالمي لـ WHO وعمل الأمانة المؤقتة لـ WHO FCTC.
لمدة 16 عاماً، قامت الدكتورة دا كوستا إي سيلفا بتنسيق قسم علم الأوبئة والوقاية من السرطان في المعهد الوطني للسرطان في البرازيل، حيث كانت قد شاركت في الأنشطة التشريعية والاقتصادية وترصد المرض، فضلاً عن تدابير الوقاية من السرطان التنظيمية مع التركيز على مكافحة التبغ، وفي إنشاء شبكة على نطاق البلد لمكافحة NCD وفي إدخال تنظيم منتجات التبغ كجزء من الوكالة التنظيمية للصحة.
الدكتور هايك نيكوغوزيان، رئيس الأمانة الفخري، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الطب
لقد شغل الدكتور هايك نيكوغوزيان منصب رئيس أمانة اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ (اتفاقية المنظمة الإطارية) منذ إنشائها في حزيران/ يونيو 2007، بولاية مبدئية مدتها أربع سنوات، تم تجديدها لثلاث سنوات أخرى في عام 2011. وتعد اتفاقية المنظمة الإطارية أول معاهدة عالمية يتم التفاوض عليها برعاية منظمة الصحة العالمية، وتوفر بعدا قانونيا جديدا للتعاون الدولي في مجال الصحة. وقد اعتمدت جمعية الصحة العالمية الاتفاقية في أيار/ مايو 2003 وتضمّ حاليا 174 طرفا (حتى 21 حزيران/ يونيو 2011). وتشمل مسؤوليات رئيس أمانة الاتفاقية توفير القيادة في دعم عمل مؤتمر الأطراف وهيئاته الفرعية، وترجمة قرارات المؤتمر إلى أنشطة برمجية، ودعم الأطراف في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية. وتشمل الولاية أيضا تعزيز تنفيذ الاتفاقية على الصعيد الدولي، وتنظيم ترتيبات تقديم التقارير بموجب الاتفاقية، والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية المعنية. وقبل تعيين الدكتور هايك نيكوغوزيان رئيساً لأمانة الاتفاقية، كان قد شغل منصب وزير الصحة، ورئيس المعهد الوطني للصحة في أرمينيا في التسعينيات، ثم شغل مناصب إدارية مختلفة في المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية في الفترة من 2000 إلى 2007، وكان آخرها منصب رئيس قسم الأمراض غير السارية وأنماط الحياة. وقد حصل الدكتور هايك نيكوغوزيان على درجات الماجستير والدكتوراه والأستاذية في العلوم الطبية، فضلا عن الدكتوراه في تنظيم الرعاية الصحية والصحة العامة. وهو مواطن أرميني من مواليد عام 1955.