أمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ
© الصورة

اختتمت الدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ بالاتفاق على بدء العمل بخطة مالية مبتكرة بملايين الدولارات ترمي إلى تعزيز التدابير العالمية لمكافحة التبغ

12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
بيان صحفي
Reading time:

يتمثل أحد المعالم الرئيسية المنبثقة عن الدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف في قرار المضي قدما في استحداث وإطلاق صندوق استثمار من شأنه أن يوفر مصدر دعم ثالث لمساعدة الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة التبغ، مما يرسي أساساً للاستقرار المالي لعملية التنفيذ المقبلة لاتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ. وسيأتي الصندوق تكملةً للإيرادات الحالية الواردة من الأطراف عن طريق الاشتراكات المقدرة والدعم المقدم من خارج الميزانية. 

وستتيح هذه المبادرة الجديدة الحصول على مساهمات مالية من خارج قطاع الصحة التقليدي وإنشاء صندوق استثمار رأسمالي، ستُستخدم الإيرادات التي سيدرّها لدعم أنشطة الاتفاقية. وإذ يقرّ الجهاز الرئاسي لاتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ بالمهارات الفريدة اللازمة لإدارة الصندوق وضمان استدامته، فإنه سيلتمس التوجيه من البنك الدولي، وسينشئ لجنة مراقبة تتألف من خبراء في الإدارة المالية وإدارة الاستثمارات يمثلون أقاليم المنظمة الستة وتضم مراقبين من المجتمع المدني للمساعدة على توجيه الصندوق. 

كما سجّلت الفعالية أعلى مستوى من المشاركة منذ بدء دورات مؤتمر الأطراف.  وقد حضر فعالية هذا الأسبوع 161 طرفا، مما يؤكد أن معظم البلدان ملتزمة بمعاهدة الأمم المتحدة بشأن الصحة العامة التي ترمي إلى الحد من الوفيات والأمراض الناجمة عن استهلاك التبغ. 

ولأول مرة، كان باب الحضور في الدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف مفتوحاً أمام وسائط الإعلام، والتي حضرت بصفة مراقب الجلسات التي ناقشت فيها الأطراف تدابير مكافحة التبغ. 

وقالت الدكتورة أدريانا بلانكو ماركيزو: "إن هذا يدل على القوة الهائلة للدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف، حيث ناقشت 161 دولة ذات سيادة عدة مواضيع لمدة أربعة أيام ونصف، وحددت بتوافق الآراء المواضيع التي تريد البت فيها خلال هذه الدورة وتلك التي تريد تأجيلها إلى الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف". 

واعتمدت الدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف "الإعلان المتعلق باتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتعافي من جائحة كوفيد-19"، الذي اقترحته جمهورية إيران الإسلامية وشاركت في رعايته مجموعة واسعة من الأطراف. ويشدد الإعلان على ضرورة حماية سياسة الصحة العامة من المصالح التجارية والراسخة لدوائر صناعة التبغ، وعلى أنه ينبغي أن تكون تدابير مكافحة التبغ، ولا سيما الزيادات في الضرائب المفروضة على التبغ، جزءاً لا يتجزأ من جهود التعافي من الجائحة.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالجهة التالية: صامويل كومبتون، مسؤول إعلامي

comptons@who.int / mediafctc@who.int